تهديدات إرهابية تستهدف إدارات المباحث الكويتية

تهديدات إرهابية تستهدف إدارات المباحث الكويتية
TT

تهديدات إرهابية تستهدف إدارات المباحث الكويتية

تهديدات إرهابية تستهدف إدارات المباحث الكويتية

طوق الأمن الكويتي مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، مع وضع استعدادات خاصة على المكاتب التابعة لها في المحافظات كافة، بعد رفع حالة الجهوزية إلى الدرجة (1) إثر ورود معلومات استخباراتية عن تهديدات إرهابية تستهدف قطاع الأمن الجنائي.
وقال مصدر أمني كويتي إن «رفع وزارة الداخلية الحالة إلى الدرجة (1) هو إجراء احترازي يُتخذ في مثل هذه الحالات التي ينبغي أخذ التدابير الأمنية، واليقظة في مواجهتها»، حسبما ذكرت صحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر اليوم (الأحد).
وأضاف المصدر أن «الإجراءات تشمل فرض حراسة مشددة على الأماكن التي أكدت المعلومات الاستخباراتية ذكرها في التهديدات الإرهابية»، لافتًا إلى أنه «من ضمن الاحتياطات الأمنية التأكد من هوية المواطنين والمقيمين المعروضين على التحقيق أمام المباحث الجنائية ومحققي المخافر، وإخضاعهم للتفتيش الاعتيادي في مثل هذه الظروف».
وذكر أن «المباحثيين يقومون بدورهم في رصد أي تحرك غير اعتيادي في محيط إدارات المباحث الجنائية في المحافظات الست، حاملين أسلحتهم تحسبًا لأي عمل إرهابي قد يستهدفهم».
وأشار المصدر إلى أنه «تم التعميم على قطاعات كثيرة في وزارة الداخلية لتأمين إدارات المباحث فيها، وخصوصًا في المخافر».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».